37 واجهة عصرية في نماذج ثلاثية الأبعاد

النمط الحداثي يتيح لنا مساحة هائلة لمهمة الابتكار في جميع العناصر المعمارية، فنلاحظ أن التصميم هنا اعتمد على قطاعات متداخلة من أسقف وحوائط ممتدة و مزيفة لتكون النتيجة تشكيل معماري جريء.

حينما نتجه إلى التصميم الخارجي العصري نجد أن الخامات المتاحة من تجاليد ودهانات لا حصر لها، فإن كنت من محبي الدمج بين عناصر مختلفة لم لا تأخذ حذو هذا المصمم المعماري في فكره المبدع وتداخل خامات الواجهة.

اعتدنا أن يكون سور المنزل ذو تصميم تقليدي يخلو من أي إبداع، ولكن هذا التصميم الذكي يدل على إمكانية الابتكار في تكوينه، فهو يعطى شفافية مع الحفاظ على عامل الأمان من خلال القضبان الحديدية.

عندما تتواجد فتحات ونوافذ من كتل مختلفة في الواجهة الرئيسية علينا مراعاة أن تكون النسب متشابهة مثل هذا المنزل الرائع.

الإتجاه التبسيطي في الواجهات يخلو فيه وجود أي تفاصيل، ولكي لا يتنازل المصمم هنا عن جمال التصميم الخارجي اتخذ أسلوب تحديد الكتل المختلفة بحدة وجرأة,

كان للإضاءة هنا دور رئيسي في إظهار الواجهة على أكمل وجه وهو أحد أهم أسرار الخبراء التي يلجأ إليها من يريدون أن يحدثوا فرقاً كبيراً في التصميم  بتكاليف قليلة.

أصول التصميم المعماري توضح أن المدخل يجب أن يتميز عن باقي عناصر الواجهة الرئيسية، لذا اتخذ المصمم هنا الحديقة لتكون الوسيلة الأساسية يظهر بها تألق المدخل.

الإضاءة تضيف بعد جمالي إلى أي تصميم، ولكن له وظيفة أخرى وهو إظهار المساحة أكبر من الواقع مثل ما نرى هنا.

دعونا نعطي التصميم العملي حقه، فقليلاً ما عيره النقاد اهتماماً رغم أن مثل هذا التصميم البسيط هو الذي يثبت مراراً نجاحه واستدامته مع مختلف العصور، ففي مثل هذا التصميم يكون الأولوية دائماً لكل الوظائف الأساسية لمعيشة سهلة وبسيطة، وهذا هو أهم أهداف الفن المعماري.

أحياناً يكون سر تميز التصميم المعماري هو الإكتفاء بقليل من التباين مع أخلاء التصميم من أي تفاصيل، فبلا شك رؤيتك لمثل هذا التصميم سوف يبهرك.

لمن لا يحبون تداخل الخامات المختلفة من الممكن أن تتبعوا مبدأ هذا التصميم  حيث أن سر تناغمه هو تشكيل نفس الخامة الخشبية بطرق متنوعة.

أن يكون مدخل المنزل هو أكثر العناصر تميزاً هو دليل على أن التصميم ناجح.

هذا التصميم المذهل يحافظ على الخصوصية  مع إمكانية دخول الاضاءة الطبيعية من خلال الغلاف المصمت والفناء الذي يتسم بالشفافية.

بين صخب المدينة والتفاصيل المزعجة في كل زاوية لا بد وأن يأسرك هذا التصميم الغامض ببساطته الأنيقة.

تكون أحد أهم أولويات بعض الأسر في منزل الأحلام أن يتيح التصميم خصوصية تامة، ولهؤلاء سوف يكون هذا التصميم المبتكر مصدر إلهام مثالي.

السيمترية في بعض الأحيان تكون الحل الأمثل في خلق تصميم متزن و أنيق النمط الحداثي تحديداً يتيح فرصة كسر هذه السيمترية بقليل من اللمسات المميزة من نباتات وإضاءة.

بالرغم من انعدام الألوان هنا نشعر أن التصميم ما زال متجانس، والفضل في ذلك يعود إلى نسب الكتل المعمارية المدروسة.، فهي الرابط الأساسي بين العناصر المختلفة.

في بعض الأحيان تستطيع أن تصنع من عنصر بسيط للغاية تشكيل مذهل يبهر الجميع وأكبر دليل على هذا المبدأ هو الألواح الحديدية في هذا المنزل، فتواجد القضبان المتكررة بين المدخل والسور والشرفة يكون وحدة لا مثيل لها.

الإضاءة مع الفتحات تكررت هنا بشكل يصنع ترابط وتناسق بين العناصر المعمارية المختلفة.

يمكن أن تتوصل إلى أقوى التصاميم من خلال أبسط الأشكال الهندسية، و هذا المنزل أكبر دليل على صحة هذا المبدأ.

لم نعتد على رؤية السلم كعنصر من الواجهة الخارجية ولكن عالج المصمم هذا الأمر بأناقة مبهرة بحيث يتجانس مع عناصر المنزل.

أن تشعر أن السور وتصميم المنزل المعماري عنصر واحد هو دلالة نجاح عملية التصميم بالطبع.

حافظ المصمم هنا على خصوصية المدخل بأسلوب مذهل لين مسطح خرساني مضيء و فاصل ذو نمط حداثي ملفت.

الألوان المستوحاة من الطبيعة الخلابة دائماً مع تعكس ذوق رفيع وتتسبب في مناخ دافئ خارج وداخل المنزل.

تداخل الكتل المختلفة بصورة عشوائية مرتبة يعكس قدرة المصمم على الإبتكار وخلق طابع مميز بعناصر بسيطة.

أسرع الأساليب للوصول إلى تصميم يجلب طاقة إيجابية هو من خلال الاستعانة بمواد طبيعية من أخشاب وأحجار، مع مراعاة الربط بينهم بأسلوب أنيق مثل تداول المصمم لهذه الواجهة.

اختيار السور الذي يجعل الرؤية من خلاله أمراً يسيراً هو اختيار لا يجرؤ عليه سوى أصحاب القلوب القوية ومع ذلك يتمتع المنزل بوجود زجاج مانع للرؤية لحماية الخصوصية.

نلاحظ أن الكتلة الأساسية في الطابق العلوي امتازت بكونها طائرة وتشكل سقف على الفناء الأمامي وهو الأمر الذي يجعل هذا المنزل معجزة إنشائية، فمن غير الطبيعي أن تمتد المسطحات الخرسانية إلى هذا الحد دون معالجات هيكلية متقدمة، ولكن لا شك أن هذا القرار الجريء صنع من المنزل أيقونة هندسية.

الحجر بجانب الألواح الخشبية من الممكن أن يتسببا في تشتت بصري سلبي للغاية ولكن في هذه الحالة ومع تواجد المسطحات البيضاء كرابط بين الخامتين تنجح التجربة و تترك انطباع أن المنزل دافئ ويتسم بالرحابة.

أكثر ما يميز النمط الحداثي عما سواه هو الجرأة في الاختيارات والخروج عن المألوف، وهذا بالتحديد ما يجعل هذا التصميم مذهل لما فيه من خامات و كتل معمارية جريئة.

ما يميز هذا التصميم المعماري هو اعتماده على اختلاف نسب الكتل مع اختلاف الوظائف

الأسقف الطائرة في الواجهة لها مهمتان أساسيتان، الأولى هو كسر أشعة الشمس الشديدة لكي تدخل المنزل دون أضرار، والثانية هو خلق تكوين معماري مميز.

عندما تجتمع جميع العوامل المميزة حول عنصر معماري واحد لابد وأن يلتفت بصرك نحو هذا العنصر، الحديقة الأمامية مع المدخل ذو اللون الداكن بجانب التجليد الحجري يخلق أجواء متكاملة تهيء المارة لدخول تتسم بالرحابة.

تواجد اللونين الأبيض والأسود يخلق تباين لا بد وأن يلفت الأنظار حيثما وجد.

الواجهة المصمتة تحافظ على خصوصية المنزل بلا شك ولكنها أكثر عرضة للشعور بالملل تجاهها وهذا ما جعل المصمم يلجأ إلى التداخل بين الخامات المختلةلكسر حدة التصميم

الاهتمام بسور المنزل يعني بالتبعية التركيز على تصميم مداخل البيت، وهنا يوجد ترابط رائع بين العنصرين بتناسق واضح في الخامات و الأسلوب المبسط في التصميم.

تابع هذا المقال لمزيد من الأفكار الملهمة المستوحاة من نماذج ثلاثية الأبعاد.

الاستعانة بالطبيعة من نباتات وزهور لكي تصبح جزء أساسي من التصميم الخارجي للمنزل هو أمر غاية في الذكاء، فتواجد النباتات لا يكتفي بجلب الطاقة الإيجابية فحسب بل يضمن لك الحفاظ على رونق المنزل على مر الزمان.